في إطار البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى رفع قدرات الفنيين العاملين في قطاع الطاقة المتجددة دُشنت اليوم 10-11-2024م الدورة التدريبية الثالثة من البرنامج التدريبي المتقدم في الطاقة الشمسية لتصميم وتركيب وتشغيل منظومات ضخ المياه بالطاقة الشمسية، والذي يأتي في إطار أنشطة مشروع دعم سبل المعيشة والأمن الغذائي والتكيف مع المناخ بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية وتنفيذ منظمة العمل الدولية في إطار الشراكة مع الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية.

وقد هدف البرنامج لإكساب 25 متدرباً من عدة محافظات المهارات والخبرات اللازمة لتصميم وتركيب وتشغيل منظومات ضخ المياه بالطاقة الشمسية، وكذلك ربط المشروعات الصغيرة للطاقة المتجددة مع كبار المنتجين و التجار في هذا المجال.

وخلال الافتتاح أكد نائب رئيس الاتحاد الأستاذ محمد محمد صلاح أن هذا البرنامج يعكس الشراكة الفاعلة بين الاتحاد ومنظمة العمل الدولية  وبشكل خاص مع لجنة الطاقة المتجددة، الأمر الذي يواكب توجه الاتحاد لدعم القطاع الخاص ممثلاً بقطاع الطاقة الذي يتوسع بشكل متزايد الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتطوير إمكانياتنا وقدراتنا، داعياً المتدربين إلى الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي وعكس  ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في مناطق عملهم، حيث أنهم سيمثلون قاعدة فنية لهذا القطاع في تقديم الدعم اللازم للمؤسسات والأفراد الذين يستخدمون المضخات التي تعمل الطاقة الشمسية.

كما تقدم نائب رئيس الاتحاد: بالشكر لمنظمة العمل الدولية على ما تقوم به من جهود لتطوير منظمات الأعمال في مختلف المجالات، ممثلة بالأستاذ علي دهاق المنسق الوطني لمنظمة العمل الدولية والأستاذ توفيق جابر منسق مشروع دعم سبل المعيشة والأمن الغذائي والتكيف مع المناخ.

بدوره قال مدير عام الاتحاد: إن هذا البرنامج يأتي تأكيداً للجهود والنجاحات التي تحققها لجنة الطاقة المتجددة في الاتحاد، الأمر النابع من وعيها للمستقبل الواعد لهذا القطاع الهام والحاجة المتزايدة لتطوير قدرات العاملين فيه.

من جانبه أوضح السيد تمسجن تريسيو مشروع دعم سبل المعيشة والأمن الغذائي والتكيف مع المناخ: أن هذا البرنامج يأتي اعتماداّ على مخرجات برنامج التلمذة المهنية الذي نفذته منظمة العمل الدولية في وقت سابق، مؤكداً أن هدف التدريب هو التشبيك الفعال بين شركات القطاع الخاص و المؤسسات المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة والمؤسسات الصغيرة والفنيين العاملين في هذا المجال وخلق بيئة ملائمة للشراكة بينها.

كما سيساهم البرنامج التدريبي في تطوير قدرات العاملين في مجال الطاقة الشمسية  بالشكل الذي يتلاءم مع التوسع الخاص في قطاع الطاقة المتجددة، كما سيعمل على توفير العديد من فرص العمل.

وقد شكر السيد تمسجن الاتحاد العام و لجنة الطاقة المتجددة وفريق التنسيق لهذا للبرنامج على التنظيم الرائع الذي يساهم في نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه.

من جانبه أوضح الأستاذ توفيق جابر: أن البرنامج يؤدي إلى انسياب هذه المهارات و توسيع استخدام الطاقة المتجددة والتعامل مع هذه التقنيات الحديثة بشكل سليم ومستدام× خاصة أنه تم اختيار المتدربين بعناية فائقة، بحيث يتم تحقيق أهداف البرنامج.

كما سيساهم في بناء وتطوير قاعدة بيانات بالفنيين المتخصصين في هذا المجال، مؤكداً أن من أهم مخرجات تحديث و تطوير المناهج اللازمة لربط الفنيين بمتطلبات سوق العمل.

بدوره أكد الاستاذ أحمد محمد زبارة رئيس لجنة الطاقة المتجددة: أن هذا القطاع يعول بشكل على المهارات والخبرات التي سيخرج بها المشاركون في هذا البرنامج التدريبي، نوعياً وكمياً.

وقد عبر المشاركون في البرنامج عن ملامسة محتوى البرنامج التدريبي لاحتياجاتهم و متطلباتهم المهنية التي ستساعدهم في تطوير مهاراتهم.#FYCCI